الأحد، 18 مايو 2014

هذا عصرنا " عصر السيتزن "

ولأن التآريخ لايكتبه الّا الأساطير وهاهم البآئسون في هذا الزّمان يفتخرون بـ أمجاد من لم يعيشوا زمن أمجادهم .. نعم دعوهم يفرحوا بـ ماضٍ لم يروهه بأعينهم وليتركوا لنَا " الأستمتاع " بحاضرنا المليء بالبطولات مع هؤلاء الأساطير الرائعه.

هذه أيآم السيتي هو التّاريخ نكتبه الآن لنتفخر به لآحقًا ولن نقف عند التآريخ بل سنحقق لقبًا يتلوهه لقبًا حتّى نسأم من " كتابة التآريخ " وليس " الافتخار به "

ادآرتنا الرآئعه التي تمتلكك نظرة مستقبلية ثاقبه .. لم تمر ذكرى السنه الخامسه على  الرئاسة " الأماراتية " حتّى حقق السيتي البريميرليج  مرتين ولا زالل للمجد بقيّة كل سنة يتطوّر الفريق أكثر من ما سبق .. لذلك لا خوف على مستقبل الفريق ما دام بأيادي آمارتيه وعلى رأسهم الشيخ منصور بن زايد حفظه الله

في الدوري لم نبتعد كثيرًا عن الصدارة منذ زمن .. قبل اربع مواسم السيتي ثالثا وثم بطلًا ومن بعده ثانيا و الآن بطلًا من جديد لـ يؤكد ان هذا الزمان زماننا وان هذا العصر عصرنا وان عقود العشرات بعد الألفية ستكون سمااوية خالصة

لم نقف عند البريميرليج ثلااث كؤوس في آخر ثلااث سنوات كأس الإتحاد الانجليزي و الدرع الخيريه و هذا الموسم الكابيتال وان وفي هذا الموسم بالتحديد بقينا ننافس على أربعة بطولات في آن واحد ولم يكن فريق يقاسمنا هذا الرّقم الصعب خصوصا انّك تنافس في بطولات " انجليزية " والكل قد عرف وأيقن صعوبة المنافسة عند الانقليز.

كسرنآ ارقاما وخلقنا أرقامًا يصعب لـ أحد ان يصل أليهَا .. 156 هدف في موسم وآحد في كل البطولات هذا ما عجز ان يصل له أي فريق ولم ولن يصل له فريقًا بسهولة .. 102 هدف في الدوري .. وكان لـ فرق " لندن " تجهيزًا خاص فـ قسونا على الاسبيرز توتنهام بـسداسية و عقبها سداسية في ارسنال وويست هام اذاق ما ذاقوه جيرانه  حتّى سخر موقع رياضي بقوله : السيتي يفوز على فرق لندن بـ ثلااث مجموعات .. فلمّا كثرت السداسيات شبهوا المآن سيتي بـ نادال او فيدرر في كرة التنس .. امّا جارنا العزيز فلم تكفينا سداسية 2012 اي  قبل عامين بل قسونا عليه ذهابا وايابا لنعن بأن مانشستر مدينة رزقااء


ملعب " الإتححاد " الذي أصبح جحيمًا لكل زوّارهه كبيرًا ام صغيرا فـ السيتي أكثر من حصد نقاطًا على أرضه .. ملعب جعل من السيتي فريقًا لا يُنصح بـ مواجهته .. فالداخل إليه مفقود والخارج منه مولود

مدرّبنا المهندس الذي جعل من السيتي فريقًا واحدا لا تفرّق بين لاعب أساسي أو احتياطي كان همّه الفوز بالألقاب ولم يكون هدفه ان تكون صورته في الصّفخة الأولى من الصحف كـ " غيره " جعل من السيتي ينافس حتّى آخر نفس فنحن أقل من أحتل الصدارة ولكن حققنا اللقب

لاعبيننا اللذين سعوا من أجل تحقيق البطولات نالوا ما كانوا يبحثون عنه .. شاهدنا مفهومًا جديد في كرة القدم : أي لاعب يمكنه التسجيل واكبر دليل يايا توري يلعب بمنطقة المحور وسجّل 20 هدف في 36 مباراة رغم ان التهديف ليس من الأدوار " المعتادة " للاعب الارتكاز وسيلفا ونصري امتعونا بـ مشاركتهم في الأهداف ولن ننسى الوحش نيقريدو او نافاس او اقويرو وحتّى زيكو وغيرهم

امّا كومباني صخرة الدفاع فبأي كلمة ساستطيع وصفه يلعب بروح وقتالية عالية لم أشاهدها في أحد غيره وزابليتا يعتبر أكثر ظهير صنع اهدافًا في البريميرليج وحامي العرين جو هآرت الذي مهماغاب عن مستوااهه الّا انه يعود لأنه كبير بأدائه و ووفائه للنادي


احببت السّيتي لأنني ررأيت تآريخًا يصنع أمامي ولأنني أرى كرة قدم جميلة في هذا الفريق .. أحببت السيتي لأنه قضى ع ارقام صنعوها واستمروا لـ قرنًا وأكثر في صنعها والسيتي يأتي في اربع اعوام لينسينا ارقامهم ويمتعنا بأرقام تدل على أنه فريق كبير

اقتباس :
لكل فريق زماان وهم لهم الماضي ولنَا الحاضر .. ولا زال للمجد بقيّة


بقلم :
       @f2had_almalki
         pin:2B516DFC

الخميس، 15 مايو 2014

ليس من مقامنا


ولأننا ملوكك آسيا وهي مملكتنا " الـغـالية " لم ولن نستغرب من وجود نمورنا في ربع النهائي ، فـ ربع النهائي ليس من " مقام " الإتححاد .. الإتحاد فريق من ذهب لا يهوى الّا الذهب وآسيا تعوود لـتنحني من جديد لـ عميدها .. هو العميد وهذا ما عوّدنا عليه .. روح ، مستوى ، نتيجه ، جمهور كل شيء في حضرة العميد جميل 

بطولة تجعل من لاعبين الإتحااد نمورًا تفترس هنا وهنااك فلا تمل ولا تتعب ، وجمهور يروي العطشان ويهز الملعب بأكلمه حتّى وان كان خارج الأرض 

لاعبين إن وصفتهم بأنّهم مبدعون فهذا قليل فيهم .. فـ مختاار هداف لا يعرف الّا الشّبااك فأصبح من غير العادة ان تمر مباراة دون ان يهز فيهَا شباكك الخصم حتى وإن كان " مستلقيا " على الأرض 

امّا فهد الذي بروحه العآلية جدا  نسينَا كل سلبيآته وأصبح يلوّحح برآية العميد في أنحاء آسيا ولكي أكون صادق هو في تحسّن مستمر فـ اياب دور الـ 16 اوحى لنا بأن فهودي رايق وموهبة ستخدم الإتحاد لسنين 

امّا جماال فكيف اعطيه حقّه او بالأصح  كيف اقصص لكم هذا الجمال فهو الأساس وهو المحرّك وهو مولّد الطاقة و رغم صغر سنّه الّا انني أرى فيه ملامحح قائد للهرماس في قادم السّنواات 


امّا حامي العرين فوّاز القرني فـ الفوز يأتي بمساعدته للفريق رغم انّه لا يسجّل ولكن يمنع اهدافًا محققة من شباكه فهو يدافع عن كتيبة النّمور بكل عزيمة واصرار 

فاللاعبين أكّدوا أنّهم كبار مهما خانتهم الظروف ، والمدرب طوّر الفريق خصوصا في الدّفاع  واكّد نفسه ضمن كبار المدربين ، ورئيسنا المطنوخ أعاد الفريق من بعيد والعمل لا زال قائما وانا اثق بما يقدّمه 

ماذا نريد؟ لن اقول بأن حلمنا اللقب فنحن لسنَا كغيرنا لدينا طموحات واحلام فـ نحن حققنا كل شيء .. ولكن نريد البطولة نريد تجديد امجادنا نريد أن نشرف الوطن او بالأصح نشرّف " آسيا " بأكملهَا في مونديال الأندية 

هل سننجح ؟ النجّاح حليف الإتحاد متى ما اراد الإتحاد ذلك وانّي ارى فريقًا قوي يبحث عن النّجاح .. فالموسم القادم كل الأحول ستتغير بـ أربعة اجانب وبـ إعداد مميز و باستقرار فقدناهه كثيرًا سيكون الإتحاد أكبر مصدر رعب للفرق الأخرى 

اختصر؟ اسيآ لا تنحني الّا للإتحاد والإتحاد اقترب من آسيا 


وقبل الختام : 
اعتبرت الأيام في غياب الإتحاد كـ السنين العجاف 
فكيف سأصبر لـ ثلاثة أشهر كاملة .. ساصبر واصبر وأنتظر و سأكرر دائما مقولة " يجيب الله لقى " 




 بقلم : 
      #I فهد المالكي 
       @f2had_almalki
           pin:2B516DFC 

الاثنين، 5 مايو 2014

هو عميد آسيا


الإتحاد تأهل لـ دور الـ 16 في أبطآل آسيا وما الجديد في ذلك ؟ نحن آسياد آسيا و كبيرهَا ومن الظلم أن يكون الأتححاد بعيدًا عنهَا .. بطولة تحب الأتحاد كـ حب الإتحاد لهَا .

آسيا تحب الأتحاد .. آسيا تهوى الأتحاد .. آسيا تصر على الأتحاد .. آسيا لا تقوى على فراق عميدهَا .. اذًا آسيا لا تحب فراق نمورها و النمور تبقى وفيّة  لـ " آسيا " دائما 

مع كل هذه الظروف..  مشاكل كثيرهه  .. نمور شاآبة  .. مدرّب أتى قبل شهر ونصف .. لكن آسيا تهوى عميدهَا .. آسيا تعاتب العميد إن لم ينتصر ، صدّقوني المسألة ليست خبرهه او كبرياء او ثقة المسألة مسألة عشق و وفاء بين آسيا وعميدها 

نواصل تحطيم الأرقام اكثر فريق لعب في آسيا بـ 101 مباراهه - اكثر من سجّل فيهَا بـ 142 هدف ليس ذلكك فقط اوّل فريق يصل لـ 9 انتصارات ممتالية على أرضه وايضًا اوّل مدرب سعودي يصل لدور الـ 16 مدرّب الأتحاد خالد القروني الذي لم يكمل شهرين مع الفريق .. أوّل من يتأهل من الأندية السعودية لـ دور الـ 16 .. إذا هي قصة عشق ابطالها اتحاد جده و معشوقته البطولة الآسيوية 


متفائل بهذه البطولة إن تأهلنَا لدور الـ8 كل شيء سيتغيّر .. سيأتي الموسم القادم والأتحاد يسعود للأتحاد الحقيقي مرعب الجميع ومدمّر شرق القاآرهه قبل غربهَا لذلكك لآ استبعد أن تعود هذه البطولة لمن يكآد يقتلهہ الشوق لهَا 
تأهل الأتحاد في كل هذه الظروف؟ هو عميد آسيا وما الجديد 


همسهہ : الأتحاد أفضل مشرّف للوطن 



أعجبك؟ انشر يَ نممر ♡' 


بقلم : 
       @f2had_almalki 
           pin:2B516DFC